وابن السبيل: وهو المنقطع به، ولو كان غنيا في بلده، والضيف. ولو كان سفرهما معصية منعا.
وأما الأوصاف المعتبرة في الفقراء والمساكين، فأربعة.
الإيمان: فلا يعطى منهم كافر، ولا مسلم عير محق.
____________________
قال طاب ثراه: وفي سبيل الله، وهو كل ما كان قربة، أو مصلحة، كالحج والجهاد وبناء القناطر، وقيل: يختص بالجهاد.
أقول: أحد مصارف الزكاة سبيل الله، والسبيل الطريق، فإذا أضيف إلى الله تعالى، أفاد كلما يتقرب به إلى الله، وهو الذي قواه في المبسوط (1)، وجزم به في الخلاف (2)، واختاره ابن حمزة (3)، وابن إدريس (4)، والمصنف (5)، والعلامة في كتبه (6). لأنه حقيقة فيه فيحمل عليه، لعدم ما يدل على صرفه عن حقيقته، ولما ذكره علي بن إبراهيم قال: فسر العالم (عليه السلام)، إلى أن قال: وفي سبيل الله قوم يخرجون في الجهاد، وليس عندهم ما ينتفعون به، أو قوم من المؤمنين ليس عندهم ما
أقول: أحد مصارف الزكاة سبيل الله، والسبيل الطريق، فإذا أضيف إلى الله تعالى، أفاد كلما يتقرب به إلى الله، وهو الذي قواه في المبسوط (1)، وجزم به في الخلاف (2)، واختاره ابن حمزة (3)، وابن إدريس (4)، والمصنف (5)، والعلامة في كتبه (6). لأنه حقيقة فيه فيحمل عليه، لعدم ما يدل على صرفه عن حقيقته، ولما ذكره علي بن إبراهيم قال: فسر العالم (عليه السلام)، إلى أن قال: وفي سبيل الله قوم يخرجون في الجهاد، وليس عندهم ما ينتفعون به، أو قوم من المؤمنين ليس عندهم ما