____________________
ثم قال في موضع آخر: فإن تكلمت ناسيا، فقلت: أقيموا صفوفكم، فأتم صلاتك واسجد سجدتي السهو (1).
(نقل الشيخ (2)، والمصنف (3)، والعلامة (4): وجوبهما لكل زيادة و نقيصة، ولم يذكروا القائل.
والمأخذ ما رواه سفيان بن السمط عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يسجد للسهو في كل زيادة ونقصان (5).
وما رواه عبيد الله بن علي الحلبي في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) إذا لم تدر أربعا صليت أم خمسا أو زدت أو نقصت فتشهد وسلم، واسجد سجدتي السهو بغير ركوع ولا قراءة، يتشهد فيها تشهدا خفيفا (6).
وهي محتملة لكون الشك في زيادة الفعل ونقصانه، كما هو في عبارة الصدوق (7).
ويدل على أولوية الوجوب في المدعى. لأن ما دلت عليه الرواية هو الشك في حصول الزيادة، فإذا وجب الجبران لتجويز الزيادة فمع تيقنها أولى، وتنزيلها على
(نقل الشيخ (2)، والمصنف (3)، والعلامة (4): وجوبهما لكل زيادة و نقيصة، ولم يذكروا القائل.
والمأخذ ما رواه سفيان بن السمط عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يسجد للسهو في كل زيادة ونقصان (5).
وما رواه عبيد الله بن علي الحلبي في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) إذا لم تدر أربعا صليت أم خمسا أو زدت أو نقصت فتشهد وسلم، واسجد سجدتي السهو بغير ركوع ولا قراءة، يتشهد فيها تشهدا خفيفا (6).
وهي محتملة لكون الشك في زيادة الفعل ونقصانه، كما هو في عبارة الصدوق (7).
ويدل على أولوية الوجوب في المدعى. لأن ما دلت عليه الرواية هو الشك في حصول الزيادة، فإذا وجب الجبران لتجويز الزيادة فمع تيقنها أولى، وتنزيلها على