ولو كانت الحاضرة نافلة، فالكسوف أولى، ولو خرج وقت النافلة.
____________________
ظاهر السيد (1)، وسلار (2).
ولم يتعرض في النهاية (3)، والمبسوط (4)، والجمل (5)، لأخاويف السماء، بل اقتصر مع الكسوف والزلزلة على الرياح المخوفة، والظلمة الشديدة، وكذلك التقي (6)، وابن إدريس (7).
قال طاب ثراه: إذا اتفق في وقت حاضرة، تخير في الإتيان بأيهما شاء على الأصح.
أقول: إذا اتفق الفرضان، فإما أن يتضيق وقتاهما، أو يتسعا، أو يتضيق لأحدهما ويتسع للأخرى، فأما الكسوف أو الحاضرة. فالأقسام أربعة.
(ألف): يتضيقا، يبدأ بالحاضرة.
(ب): يتضيق وقت لأحدهما، بدأ بها سواء كانت الحاضرة أو الكسوف، وهو قسمان.
ولم يتعرض في النهاية (3)، والمبسوط (4)، والجمل (5)، لأخاويف السماء، بل اقتصر مع الكسوف والزلزلة على الرياح المخوفة، والظلمة الشديدة، وكذلك التقي (6)، وابن إدريس (7).
قال طاب ثراه: إذا اتفق في وقت حاضرة، تخير في الإتيان بأيهما شاء على الأصح.
أقول: إذا اتفق الفرضان، فإما أن يتضيق وقتاهما، أو يتسعا، أو يتضيق لأحدهما ويتسع للأخرى، فأما الكسوف أو الحاضرة. فالأقسام أربعة.
(ألف): يتضيقا، يبدأ بالحاضرة.
(ب): يتضيق وقت لأحدهما، بدأ بها سواء كانت الحاضرة أو الكسوف، وهو قسمان.