(قال) أرى ذلك بمنزلة الذي رجع بعيب أصابه في الهدى بعد ما قلده (قلت) والضحايا لو أن رجلا جنى عليها فأخذ صاحبها لجنايتها أرشا وكيف يصنع بها ان أصاب بها عيبا حين اشتراها أصابها عمياء أو عوراء كيف يصنع (قال) الضحايا في قول مالك ليست بمنزلة الهدى الضحايا إذا أصاب بها عيبا ردها وأخذ ثمنها فاشترى به بدلها وكذلك ان جنى على هذه الضحايا جان أخذ صاحبها منه عقل ما جنى وأبدل هذه الضحية واشترى غيرها ولا يذبح هذه التي دخلها العيب (تم كتاب الحج الثاني من المدونة الكبرى بحمد الله وعونه) (ويليه كتاب الحج الثالث)
(٤٨٢)