____________________
- لاختلاف الطبقة - الرواية عن عبد الله بن سنان.
وأما موسى بن بكر نفسه فهو وإن كان محلا للخلاف ولكن الأظهر وثاقته (1) فلا نقاش في السند من ناحيته.
4 - رواية مرازم، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المريض لا يقدر على الصلاة؟ قال. فقال: كل ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر ". (2) وهي ضعيفة السند بعلي بن حديد، والدلالة، لعدم التعرض فيها للقضاء وإنما هي تنظر إلى الأداء فقط. كما أنه لا اختصاص لها بالمغمى عليه، وإنما تعم مطلق المريض.
5 - صحيحة عبد الله بن سنان: " كل ما غلب الله عليه فليس على صاحبه شئ " وهي ضعيفة الدلالة لعين (4) ما تقدم في الرواية السابقة.
فتحصل من ذلك: أن الأخبار المذكورة بين ضعيف السند وضعيف الدلالة، على سبيل منع الخلو، ولأجل ذلك لا يمكن الاستدلال بها.
ثم إنه لو سلم وجود نص معتبر في المسألة، فلا بد من تخصيصه بغير النوم. وذلك: لأن النوم حدوثا وإن كان ينقسم إلى ما يكون باختيار الانسان وإرادته. وما يكون بغلبة الله وقهره، ولأجل ذلك يصح جعله متعلقا للتكليف، كان يحكم بحرمة النوم في وقت معين، إلا أنه - بقاءا - لا يكون إلا بغلبة الله وقهره.
وأما موسى بن بكر نفسه فهو وإن كان محلا للخلاف ولكن الأظهر وثاقته (1) فلا نقاش في السند من ناحيته.
4 - رواية مرازم، قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المريض لا يقدر على الصلاة؟ قال. فقال: كل ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر ". (2) وهي ضعيفة السند بعلي بن حديد، والدلالة، لعدم التعرض فيها للقضاء وإنما هي تنظر إلى الأداء فقط. كما أنه لا اختصاص لها بالمغمى عليه، وإنما تعم مطلق المريض.
5 - صحيحة عبد الله بن سنان: " كل ما غلب الله عليه فليس على صاحبه شئ " وهي ضعيفة الدلالة لعين (4) ما تقدم في الرواية السابقة.
فتحصل من ذلك: أن الأخبار المذكورة بين ضعيف السند وضعيف الدلالة، على سبيل منع الخلو، ولأجل ذلك لا يمكن الاستدلال بها.
ثم إنه لو سلم وجود نص معتبر في المسألة، فلا بد من تخصيصه بغير النوم. وذلك: لأن النوم حدوثا وإن كان ينقسم إلى ما يكون باختيار الانسان وإرادته. وما يكون بغلبة الله وقهره، ولأجل ذلك يصح جعله متعلقا للتكليف، كان يحكم بحرمة النوم في وقت معين، إلا أنه - بقاءا - لا يكون إلا بغلبة الله وقهره.