____________________
لعدم ظهوره إلا للأوحدي من أصحاب المراصد الفلكية، ولا تعرفه عامة الناس لمكان صغر الكوكب الناشئ من بعده المفرط. ومن الواضح أن موضوع الحكم إنما هو الكسوف المرئي لعامة الناس بحيث تشاهده آحادهم العاديون. نعم لو تحقق ذلك بحيث أصبح مرئيا لهم ولو من طريق الاعجاز بحيث صدق عندهم الكسوف وجبت الصلاة كما عرفته في الخسوف.
(1): - لخروجه عن منصرف النصوص.
(2): - أما إذا كان مخوفا وجبت الصلاة حينئذ لا لمكان الكسوف بل لما تقدم من وجوبها لعامة الأخاويف السماوية.
(3): - لا شبهة في عدم وجوب الصلاة قبل حصول الكسوفين لعدم الأمر بها قبل حصول موجبه، فلو صلى ثم حصل لم يسقط عنه التكليف حتى لو كان معتقدا ذلك وبأن خلافه لأن سقوط المأمور به بغيره يحتاج إلى الدليل ولا دليل.
بل الحال كذلك حتى لو دخل الوقت في الأثناء لاعتبار الوقت في تعلم الأجزاء بالأسر.
(1): - لخروجه عن منصرف النصوص.
(2): - أما إذا كان مخوفا وجبت الصلاة حينئذ لا لمكان الكسوف بل لما تقدم من وجوبها لعامة الأخاويف السماوية.
(3): - لا شبهة في عدم وجوب الصلاة قبل حصول الكسوفين لعدم الأمر بها قبل حصول موجبه، فلو صلى ثم حصل لم يسقط عنه التكليف حتى لو كان معتقدا ذلك وبأن خلافه لأن سقوط المأمور به بغيره يحتاج إلى الدليل ولا دليل.
بل الحال كذلك حتى لو دخل الوقت في الأثناء لاعتبار الوقت في تعلم الأجزاء بالأسر.