____________________
حكمة التشريع هي الخوف.
ولكنها ليست بعلة ليلزم الاطراد، على أنها ضعيفة السند.
(1): - اجماعا كما عن غير واحد وإن استشعر الخلاف من اهمالها وعدم التعريض إليها في كلمات جمع من القدماء غير أنه لم ينسب الخلاف إلى أحد صريحا. وكيفما كان فالمتبع هو الدليل ويستدل له بوجوه:
أحدها: ما رواه الصدوق في الفقيه باسناده عن سليمان الديلمي أنه سأل أبا عبد الله (ع) عن الزلزلة ما هي؟ فقال: آية ثم ذكر سببها (إلى أن قال) قلت فإذا كان ذلك فما أصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف.. الحديث وروى مثله في العلل بطريق آخر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله (ع) (1).
ولكن السند ضعيف في الطريقين لعدم ثبوت وثاقة سليمان ولا ابنه محمد، بل قال النجاشي (2) أنه غال كذاب وكذلك ابنه محمد لا يعمل بما انفردا به.
ولكنها ليست بعلة ليلزم الاطراد، على أنها ضعيفة السند.
(1): - اجماعا كما عن غير واحد وإن استشعر الخلاف من اهمالها وعدم التعريض إليها في كلمات جمع من القدماء غير أنه لم ينسب الخلاف إلى أحد صريحا. وكيفما كان فالمتبع هو الدليل ويستدل له بوجوه:
أحدها: ما رواه الصدوق في الفقيه باسناده عن سليمان الديلمي أنه سأل أبا عبد الله (ع) عن الزلزلة ما هي؟ فقال: آية ثم ذكر سببها (إلى أن قال) قلت فإذا كان ذلك فما أصنع؟ قال: صل صلاة الكسوف.. الحديث وروى مثله في العلل بطريق آخر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله (ع) (1).
ولكن السند ضعيف في الطريقين لعدم ثبوت وثاقة سليمان ولا ابنه محمد، بل قال النجاشي (2) أنه غال كذاب وكذلك ابنه محمد لا يعمل بما انفردا به.