____________________
به هو الأول. ورواها أيضا في (أمان الأخطار) عن محاسن البرقي (1) وقد عرفت ضعفه.
ومنها: ما رواه الصدوق (قده) في: (معاني الأخبار) باسناده عن محمد بن الحنيفة، في حديث الأذان لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء: " ثم قال: حي على الصلاة قال الله جل جلاله:
فرضتها على عبادي، وجعلتها لي دينا.. " (2).
بناءا على رواية: (دينا) بفتح الدال. وإن كان الأول حينئذ ابدال كلمة: (لي) ب (عليهم) كما لا يخفى.
ويتوجه عليه: ضعيف السند بالارسال، فإن ابن الحنيفة لم يكن موجودا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) فلا بد وأن تكون الرواية مرسلة، ولم يعلم طريق ابن الحنفية إلى ذلك.
ف المتحصل: أنه لم يثبت اطلاق ال (دين) على مثل الصلاة ونحوها من الواجبات البدنية في شئ من الروايات المعتبرة وعلى فرض التسليم وثبوت الاطلاق فالكبرى، وهي إن كل ما يطلق عليه الدين يخرج من الأصل ممنوعة فإن ما يستدل به لذلك أحد أمرين:
الأول: ما يظهر من المتن من أن دين الله أحق بالقضاء، وهذه الفقرة مقتطعة من رواية الخثعمية لما سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: " إن أبي أدرك فريضة الحج شيخا زمنا لا يستطيع أن يحج، إن حججت عنه أينفعه ذلك؟ فقال لها: أرأيت لو كان
ومنها: ما رواه الصدوق (قده) في: (معاني الأخبار) باسناده عن محمد بن الحنيفة، في حديث الأذان لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء: " ثم قال: حي على الصلاة قال الله جل جلاله:
فرضتها على عبادي، وجعلتها لي دينا.. " (2).
بناءا على رواية: (دينا) بفتح الدال. وإن كان الأول حينئذ ابدال كلمة: (لي) ب (عليهم) كما لا يخفى.
ويتوجه عليه: ضعيف السند بالارسال، فإن ابن الحنيفة لم يكن موجودا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) فلا بد وأن تكون الرواية مرسلة، ولم يعلم طريق ابن الحنفية إلى ذلك.
ف المتحصل: أنه لم يثبت اطلاق ال (دين) على مثل الصلاة ونحوها من الواجبات البدنية في شئ من الروايات المعتبرة وعلى فرض التسليم وثبوت الاطلاق فالكبرى، وهي إن كل ما يطلق عليه الدين يخرج من الأصل ممنوعة فإن ما يستدل به لذلك أحد أمرين:
الأول: ما يظهر من المتن من أن دين الله أحق بالقضاء، وهذه الفقرة مقتطعة من رواية الخثعمية لما سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: " إن أبي أدرك فريضة الحج شيخا زمنا لا يستطيع أن يحج، إن حججت عنه أينفعه ذلك؟ فقال لها: أرأيت لو كان