____________________
للتفريغ مباشرة، عجزا أو عصيانا. لحكومة العقل بوجوب الخروج عن عهدة التكاليف، وتفريغ الذمة عنها، بامتثالها مباشرة في زمان الحياة، أو بالتسبيب إلى الاتيان بها بعد الوفاة بعد وضوح عدم سقوط ما ثبت في الذمة بالموت وإن انقطع به التكليف: إذ لا مانع من اعتبار شئ على الذمة وبقائه إلى ما بعد الموت، كما هو الحال في اعتبار الملكية للميت فوجوب الوصية مطابق للقاعدة من غير حاجة إلى ورود نص يدل عليه.
ولا فرق في ذلك بين الواجبات المالية، كالديون والزكوات والأخماس والمظالم والكفارات ونحوها، وبين الواجبات البدنية، كالصوم والصلاة ونحوهما. فتجب الوصية في الكل بمناط واحد.
(١) من الديون وما يلحق بها بلا اشكال فيه، كتابا وسنة.
قال الله تعالى: ﴿من بعد وصية يوصي بها أو دين﴾ (1) حيث قدم فيها الدين كالوصية على الميراث وقد دلت النصوص المتظافرة على أنه: يبدأ أولا بتجهيز الميت فإنه أولى بماله، ثم الدين، ثم الوصية ثم الميراث.
ولا فرق في ذلك بين الواجبات المالية، كالديون والزكوات والأخماس والمظالم والكفارات ونحوها، وبين الواجبات البدنية، كالصوم والصلاة ونحوهما. فتجب الوصية في الكل بمناط واحد.
(١) من الديون وما يلحق بها بلا اشكال فيه، كتابا وسنة.
قال الله تعالى: ﴿من بعد وصية يوصي بها أو دين﴾ (1) حيث قدم فيها الدين كالوصية على الميراث وقد دلت النصوص المتظافرة على أنه: يبدأ أولا بتجهيز الميت فإنه أولى بماله، ثم الدين، ثم الوصية ثم الميراث.