____________________
في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى الناس ركعتين (1) والمراد: ب - (جعفر ابن محمد) الواقع في السند هو الأشعري الراوي لكتاب عبد الله بن ميمون القداح، ولم يرد فيه توثيق خاص لكنه من رجال كامل الزيارات.
ومنها: صحيحة الرهط حيث ذكر في ذيلها "... ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الأولى.. الخ (2) فيظهر منها أن مجموع الركوعات الخمسة المتقدمة تعد ركعة واحدة.
وتؤيده: النصوص المتضمنة للاجتزاء بالحمد والسورة مرة واحدة في كل خمسة ركوعات مع وضوح أن لكل ركعة فاتحة.
ويؤيده: أيضا ما في تلك النصوص من اختصاص التسميع بما بعد الركوع الخامس والعاشر. فلو كانت عشر ركعات لتضمنت عشر تسميعات كما لا يخفى.
نعم: قد تضمن غير واحد من النصوص ومنها صدر صحيحة الرهط المتقدمة التعبير بأنها عشر ركعات لكن المراد من الركعة بقرينة المقابلة مع السجدة هو خصوص الركوع لا الركعة المصطلحة المتضمنة للسجود فلا تنهض لمقاومة ما سبق:؟ ولعل ما في كلمات القدماء من التعبير بعشر ركعات إنما هو لمتابعة النصوص المحمولة على ما عرفت فلا خلاف في المسألة. وكيفما كان فلا ينبغي الترديد في أن المستفاد من النصوص أنها ذات ركعتين لا غير.
ومنها: صحيحة الرهط حيث ذكر في ذيلها "... ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الأولى.. الخ (2) فيظهر منها أن مجموع الركوعات الخمسة المتقدمة تعد ركعة واحدة.
وتؤيده: النصوص المتضمنة للاجتزاء بالحمد والسورة مرة واحدة في كل خمسة ركوعات مع وضوح أن لكل ركعة فاتحة.
ويؤيده: أيضا ما في تلك النصوص من اختصاص التسميع بما بعد الركوع الخامس والعاشر. فلو كانت عشر ركعات لتضمنت عشر تسميعات كما لا يخفى.
نعم: قد تضمن غير واحد من النصوص ومنها صدر صحيحة الرهط المتقدمة التعبير بأنها عشر ركعات لكن المراد من الركعة بقرينة المقابلة مع السجدة هو خصوص الركوع لا الركعة المصطلحة المتضمنة للسجود فلا تنهض لمقاومة ما سبق:؟ ولعل ما في كلمات القدماء من التعبير بعشر ركعات إنما هو لمتابعة النصوص المحمولة على ما عرفت فلا خلاف في المسألة. وكيفما كان فلا ينبغي الترديد في أن المستفاد من النصوص أنها ذات ركعتين لا غير.