____________________
الثانية في نفسها وعدم صلاحيتها للمعارضة. هذا ومن جملة هذه الروايات المفصلة ما رواه الصدوق باسناده عن الفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم (1) وقد عبر عنها في الحدائق بالصحيحة وتبعه المحقق الهمداني وغيره، وليس الأمر كذلك على مسلكهم فإن طريق الصدوق إلى ابن مسلم ضعيف، وطريقه إلى الفضيل بن يسار فيه علي بن الحسين السعد آبادي ولم يوثق.
نعم: بناءا على مسلكنا من توثيق رجال كامل الزيارات تتصف الرواية بالصحة لوجود السعد آبادي في اسناده فإنه شيخ ابن قولويه فليس للحدائق ومن تبعه توصيف الرواية بالصحة بعد ما عرفت من وجه الضعف ووضوح عدم سلوكهم مسلكنا في التوثيق (2).
وأما ما تقدم عن المفيد من القضاة مطلقا فليس له وجه ظاهر عدا الاطلاق في مرسلة حريز ورواية أبي بصير وقد عرفت حالهما من ضعف السند وأنه على تقدير الصحة يقيد أن بهذه الصحيحة وغيرها.
(1): - يقع الكلام تارة في فرض العلم بالآية وترك الصلاة إما عصيانا أو نسيانا أو لعذر آخر وأخرى في صورة الجهل فهنا مقامان:
نعم: بناءا على مسلكنا من توثيق رجال كامل الزيارات تتصف الرواية بالصحة لوجود السعد آبادي في اسناده فإنه شيخ ابن قولويه فليس للحدائق ومن تبعه توصيف الرواية بالصحة بعد ما عرفت من وجه الضعف ووضوح عدم سلوكهم مسلكنا في التوثيق (2).
وأما ما تقدم عن المفيد من القضاة مطلقا فليس له وجه ظاهر عدا الاطلاق في مرسلة حريز ورواية أبي بصير وقد عرفت حالهما من ضعف السند وأنه على تقدير الصحة يقيد أن بهذه الصحيحة وغيرها.
(1): - يقع الكلام تارة في فرض العلم بالآية وترك الصلاة إما عصيانا أو نسيانا أو لعذر آخر وأخرى في صورة الجهل فهنا مقامان: