____________________
على أن في الطريق الثاني أحمد بن محمد بن يحيى ولم تثبت وثاقته، وكذا إبراهيم بن إسحاق. ودعوى الانجبار كما ترى.
ثانيهما: ما رواه الصدوق أيضا باسناده عن بريد بن معاوية، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات فصلها ما لم تتخوف أن يذهب وقت الفريضة، فإن تخوفت فابدء بالفريضة واقطع ما كنت فيه من صلاة الكسوف، فإذا فرغت من الفريضة فارجع إلى حيث كنت قطعت، واحتسب بما مضى (1).
فإن الزلزلة من أهم هذه الآيات، والخوف الحاصل في موردها أعظم، فيشملها قوله: " أو بعض هذه الآيات ".
غير أن المحقق الهمداني (قده) ناقش في الدلالة نظرا إلى كونها مسوقة لبيان حكم آخر وهو تقديم الفريضة عليها لدى المزاحمة.
ولكنه كما ترى لا يكون مانعا عن التمسك بها غايته بعد تقييد الوجوب بعدم المزاحمة وأنه معها يتم الفريضة ثم يبني فإن هذا التقليد لا يمنع عن شمول لفظ البعض لأظهر المصاديق وأبرزها كما عرفت.
نعم يرد على الاستدلال بها أولا جواز أن يكون المراد من البعض هي الآيات المعهودة بين الناس والمعلوم كونها كالكسوف موجبة للصلاة كالعواصف الشديدة، والرياح المظلمة ونحوها من الأخاويف السماوية الواردة في صحيحة محمد بن مسلم وزرارة الآتية فتكون تلك الصحيحة إشارة إلى هذه، وكون الزلزلة عندهم مثلها غير معلوم.
ثانيهما: ما رواه الصدوق أيضا باسناده عن بريد بن معاوية، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات فصلها ما لم تتخوف أن يذهب وقت الفريضة، فإن تخوفت فابدء بالفريضة واقطع ما كنت فيه من صلاة الكسوف، فإذا فرغت من الفريضة فارجع إلى حيث كنت قطعت، واحتسب بما مضى (1).
فإن الزلزلة من أهم هذه الآيات، والخوف الحاصل في موردها أعظم، فيشملها قوله: " أو بعض هذه الآيات ".
غير أن المحقق الهمداني (قده) ناقش في الدلالة نظرا إلى كونها مسوقة لبيان حكم آخر وهو تقديم الفريضة عليها لدى المزاحمة.
ولكنه كما ترى لا يكون مانعا عن التمسك بها غايته بعد تقييد الوجوب بعدم المزاحمة وأنه معها يتم الفريضة ثم يبني فإن هذا التقليد لا يمنع عن شمول لفظ البعض لأظهر المصاديق وأبرزها كما عرفت.
نعم يرد على الاستدلال بها أولا جواز أن يكون المراد من البعض هي الآيات المعهودة بين الناس والمعلوم كونها كالكسوف موجبة للصلاة كالعواصف الشديدة، والرياح المظلمة ونحوها من الأخاويف السماوية الواردة في صحيحة محمد بن مسلم وزرارة الآتية فتكون تلك الصحيحة إشارة إلى هذه، وكون الزلزلة عندهم مثلها غير معلوم.