____________________
والالتزام بالصحة في الفرائض اليومية إنما هو لأجل النص الذي لا ينبغي التعدي عن مورده بعد كونه على خلاف القاعدة. بل لا نلتزم به حتى في مورده لضعفه حسبما تقدم في محله.
وعلى الجملة: لا ينبغي التأمل في أن صلاة الكسوفين من الفرائض الموقتة المحدودة بما بين الحدين لا يجوز تقديمها على الوقت كما لا يجوز تأخيرها عنه على ما دلت عليه صريحا صحيحة جميل المتقدمة المتضمنة لبيان الوقت (1) وكذلك النصوص الآمرة بالقضاء لدى احتراق المساوق للتوقيت بطبيعة الحال، وهذا كله مما لا خلاف فيه ولا اشكال.
وإنما الكلام في تحديد الوقت من ناحية المبدء تارة والمنتهى أخرى فهنا جهتان:
الجهة الأولى: في التحديد من ناحية المبدء ولا اشكال كما لا خلاف في أنه الشروع في الانكساف أو الانخساف وتدل عليه جملة من الأخبار.
منها: صحيحة جميل المتقدمة عن أبي عبد الله (ع) قال: وقت صلاة الكسوف في الساعة التي تنكسف عند طلوع الشمس وعند غروبها.. الحديث (2).
ومنها: صحيحة أبي بصير قال: انكسف القمر وأنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) في شهر رمضان فوثب وقال إنه كان يقال:
إذا انكسف القمر والشمس فافزعوا إلى مساجد كم (3).
وعلى الجملة: لا ينبغي التأمل في أن صلاة الكسوفين من الفرائض الموقتة المحدودة بما بين الحدين لا يجوز تقديمها على الوقت كما لا يجوز تأخيرها عنه على ما دلت عليه صريحا صحيحة جميل المتقدمة المتضمنة لبيان الوقت (1) وكذلك النصوص الآمرة بالقضاء لدى احتراق المساوق للتوقيت بطبيعة الحال، وهذا كله مما لا خلاف فيه ولا اشكال.
وإنما الكلام في تحديد الوقت من ناحية المبدء تارة والمنتهى أخرى فهنا جهتان:
الجهة الأولى: في التحديد من ناحية المبدء ولا اشكال كما لا خلاف في أنه الشروع في الانكساف أو الانخساف وتدل عليه جملة من الأخبار.
منها: صحيحة جميل المتقدمة عن أبي عبد الله (ع) قال: وقت صلاة الكسوف في الساعة التي تنكسف عند طلوع الشمس وعند غروبها.. الحديث (2).
ومنها: صحيحة أبي بصير قال: انكسف القمر وأنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) في شهر رمضان فوثب وقال إنه كان يقال:
إذا انكسف القمر والشمس فافزعوا إلى مساجد كم (3).