____________________
فريضة (1) ونحوها غيرها.
ثم إن الكسوف يطلق على احتراق كل من النيرين وإن كان استعماله في الشمس أكثر، وأما الخسوف فيختص بالقمر ومما تضمن اطلاقه عليهما معا صحيحة الفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم أنهما قالا قلنا لأبي جعفر (ع): أيقضي صلاة الكسوف من إذا أصبح وإذا أمسى فعلم؟ قال إن كان القرصان احتراق كلاهما قضيت، وإن كان إنما احترق بعضهما فليس عليك قضاؤه ونحوها روايات كثيرة.
(1): - بلا خلاف فيه لاطلاق النصوص، مضافا إلى صحيحة الفضيل ومحمد بن مسلم المتقدمة المتضمنة لنفي القضاء مع عدم احتراق القرص فإنها تدل بوضوح على وجوب الأداء مطلقا.
(2): - لاطلاق النصوص ومعاقد الاجماعات. نعم قد يظهر من رواية الصدوق عن الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) قال: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله لا يدرى ألرحمة ظهرت أم لعذاب فأحب النبي صلى الله عليه وآله أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عن ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا إلى الله عز وجل.. الحديث (3) أن
ثم إن الكسوف يطلق على احتراق كل من النيرين وإن كان استعماله في الشمس أكثر، وأما الخسوف فيختص بالقمر ومما تضمن اطلاقه عليهما معا صحيحة الفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم أنهما قالا قلنا لأبي جعفر (ع): أيقضي صلاة الكسوف من إذا أصبح وإذا أمسى فعلم؟ قال إن كان القرصان احتراق كلاهما قضيت، وإن كان إنما احترق بعضهما فليس عليك قضاؤه ونحوها روايات كثيرة.
(1): - بلا خلاف فيه لاطلاق النصوص، مضافا إلى صحيحة الفضيل ومحمد بن مسلم المتقدمة المتضمنة لنفي القضاء مع عدم احتراق القرص فإنها تدل بوضوح على وجوب الأداء مطلقا.
(2): - لاطلاق النصوص ومعاقد الاجماعات. نعم قد يظهر من رواية الصدوق عن الفضل بن شاذان عن الرضا (ع) قال: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله لا يدرى ألرحمة ظهرت أم لعذاب فأحب النبي صلى الله عليه وآله أن تفزع أمته إلى خالقها وراحمها عن ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا إلى الله عز وجل.. الحديث (3) أن