____________________
بصلاة فلان أخيك عنك.. " (1).
4 - صحيحة علي بن جعفر - وقد رواها صاحب الوسائل (ره) بطريق معتبر عن كتابه عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: " سألت أبي، جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن الرجل هل يصلح له أن يصلي أو يصوم عن بعض موتاه قال نعم، فليصل على ما أحب، ويجعل تلك للميت، هو للميت إذا جعل ذلك له " (2).
وقوله (عليه السلام): (فليصل.) يمكن أن يكون بتشديد اللام، ويراد به فعل الصلاة ويمكن ذلك بالتخفيف من الصلة فيكون أمرا بصلته على ما أحب من أنحاء الصلة، سواء أكان ذلك بالصلاة أم بغيرها من العبادات والخيرات.
وكيفما كان، فهذه الروايات المعتبرة سندا يمكن الاستدلال بها للمقام. وقد روى السيد السند علي بن موسى بن طاووس (قده) في كتابه (غياث سلطان الورى لسكان الثرى) في هذا الباب، روايات كثيرة، تشتمل على ما ذكرناه وغيرها. وهو كثير، مستقصيا بذلك جميع الأخبار المتعلقة بالباب.
وقال (قده) في إجازاته: إنه كتاب لم يكتب مثله. وقال أيضا إنه اقتصر في الفقه على هذا الكتاب فقط، تحرزا منه عن الفتيا، لعظم مسؤوليتها. وقد نقلها عنه جماعة من أصحابنا (قدهم) منهم الشهيد في الذكرى، والمجلسي في البحار، وصاحبا الوسائل والحدائق هذا، ولكن تكلم الأخبار - على كثرتها، وجلالة جامعها -
4 - صحيحة علي بن جعفر - وقد رواها صاحب الوسائل (ره) بطريق معتبر عن كتابه عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: " سألت أبي، جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن الرجل هل يصلح له أن يصلي أو يصوم عن بعض موتاه قال نعم، فليصل على ما أحب، ويجعل تلك للميت، هو للميت إذا جعل ذلك له " (2).
وقوله (عليه السلام): (فليصل.) يمكن أن يكون بتشديد اللام، ويراد به فعل الصلاة ويمكن ذلك بالتخفيف من الصلة فيكون أمرا بصلته على ما أحب من أنحاء الصلة، سواء أكان ذلك بالصلاة أم بغيرها من العبادات والخيرات.
وكيفما كان، فهذه الروايات المعتبرة سندا يمكن الاستدلال بها للمقام. وقد روى السيد السند علي بن موسى بن طاووس (قده) في كتابه (غياث سلطان الورى لسكان الثرى) في هذا الباب، روايات كثيرة، تشتمل على ما ذكرناه وغيرها. وهو كثير، مستقصيا بذلك جميع الأخبار المتعلقة بالباب.
وقال (قده) في إجازاته: إنه كتاب لم يكتب مثله. وقال أيضا إنه اقتصر في الفقه على هذا الكتاب فقط، تحرزا منه عن الفتيا، لعظم مسؤوليتها. وقد نقلها عنه جماعة من أصحابنا (قدهم) منهم الشهيد في الذكرى، والمجلسي في البحار، وصاحبا الوسائل والحدائق هذا، ولكن تكلم الأخبار - على كثرتها، وجلالة جامعها -