____________________
لكنك عرفت فيما سبق: عدم دلالة النصوص المذكورة على التعليل في موردها، فضلا عن التعدي إلى غيره فإن ما اشتمل منها على التعليل المذكور كان ضعيف السند أو الدلالة، على سبيل منع الخلو فلا حظ.
حكم فقد الطهورين:
(1) أما سقوط الأداء فلما تكرر في مطاوي هذا الشرح وأشرنا إليه في الأصول في مبحث الصحيح والأعم من أن المستفاد من حديث التثليث الوارد في صحيح الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" الصلاة ثلاثة أثلاث، ثلث طهور وثلث ركوع وثلث سجود " (1) هو اعتبار الطهارة - كالركوع والسجود - في حقيقة الصلاة، وأن ماهيتها إنما تتألف من هذه الأمور الثلاثة، فهي دخيلة في مقام الذات وتعد من المقومات، وعليه فالفاقد لأحد هذه الأمور ليس بصلاة في نظر الشرع.
وهذا بخلاف سائر الأجزاء والشرائط، فإنها أمور معتبرة في المأمور به ومن جملة مقوماته، لا من مقومات الماهية، بحيث يدور
حكم فقد الطهورين:
(1) أما سقوط الأداء فلما تكرر في مطاوي هذا الشرح وأشرنا إليه في الأصول في مبحث الصحيح والأعم من أن المستفاد من حديث التثليث الوارد في صحيح الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" الصلاة ثلاثة أثلاث، ثلث طهور وثلث ركوع وثلث سجود " (1) هو اعتبار الطهارة - كالركوع والسجود - في حقيقة الصلاة، وأن ماهيتها إنما تتألف من هذه الأمور الثلاثة، فهي دخيلة في مقام الذات وتعد من المقومات، وعليه فالفاقد لأحد هذه الأمور ليس بصلاة في نظر الشرع.
وهذا بخلاف سائر الأجزاء والشرائط، فإنها أمور معتبرة في المأمور به ومن جملة مقوماته، لا من مقومات الماهية، بحيث يدور