____________________
(1) لا يذهب على اللبيب السالك مهيع الإنصاف التارك لهواء النائي بجنبه عن العصبية الباردة التي هي تراث بعض السفلة الكامنين بغض آل الرسول لأحقاد بدرية وحنينية، أن هذا الحديث الشريف من المتواترات بين النقلة وحفاظ الأحاديث النبوية قد بلغت كثرة أسانيده واستفاضتها إلى درجة لو ارتاب فيه أحد لم يجد متواترا في الدنيا، ولعد المكابر له من السوفسطائية في الحسيات، فكيف يتطرق إلى صدوره الانكار وإلى صراحة دلالته الاحتمال وقد شهد بتواتره فطاحل الآثار وحفظة الأخبار أودعوه في كتبهم على تنوعها وأذعنوا بعد التأويلات الباردة بصراحته في ما نقول نحن معاشر شيعة أهل البيت.