____________________
الثلاثة، فهو المشهور عندنا، قال في المنتهى: ذهب إليه أكثر علمائنا - أي إلى الأول - ونقل عن ابن الجنيد اشتراك بني المطلب، واشتراك أيتام المسلمين ومساكينهم وابن سبيلهم كلهم في النصف الآخر، وكونهم داخلين في الثلاثة الأصناف.
واشتراك الأول (1) الأول لا دليل عليه وقد مر البحث عنه في باب الزكاة.
والثاني (2) هو ظاهر الآية، ولكن الأخبار خصصتها مثل رواية مالك الجهني، عن أبي عبد الله عليه السلام: واليتامى يتامى أهل بيته (3).
وما في رواية عبد الله بن بكير، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما السلام قال: خمس الله للإمام عليه السلام، وخمس الرسول للإمام عليه السلام، وخمس ذي القربى لقرابة الرسول، الإمام عليه السلام، واليتامى يتامى آل الرسول، والمساكين منهم وأبناء السبيل منهم فلا يخرج إلى غيرهم (4).
ولما في رواية سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
سمعته يقول كلاما كثيرا، ثم قال: أعظم من ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال: الله تعالى: إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، نحن والله عنى بذي القربى والذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه، فقال: فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. منا خاصة ولم يجعل لنا في سهم ذي الصدقة نصيبا أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ - (ما في خ) أيدي الناس (5).
واشتراك الأول (1) الأول لا دليل عليه وقد مر البحث عنه في باب الزكاة.
والثاني (2) هو ظاهر الآية، ولكن الأخبار خصصتها مثل رواية مالك الجهني، عن أبي عبد الله عليه السلام: واليتامى يتامى أهل بيته (3).
وما في رواية عبد الله بن بكير، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما السلام قال: خمس الله للإمام عليه السلام، وخمس الرسول للإمام عليه السلام، وخمس ذي القربى لقرابة الرسول، الإمام عليه السلام، واليتامى يتامى آل الرسول، والمساكين منهم وأبناء السبيل منهم فلا يخرج إلى غيرهم (4).
ولما في رواية سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
سمعته يقول كلاما كثيرا، ثم قال: أعظم من ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال: الله تعالى: إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، نحن والله عنى بذي القربى والذين قرنهم الله بنفسه وبنبيه، فقال: فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. منا خاصة ولم يجعل لنا في سهم ذي الصدقة نصيبا أكرم الله نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ - (ما في خ) أيدي الناس (5).