____________________
ما (1) قبلها، إلا (2) أن مضمون ما بعدها عقيب مضمون ما قبلها في الزمان.
وغذاء منصوب على المصدر النوعي كقوله تعالى: فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (3).
وقال العلامة سنان الچلبي: الظاهر أنه منصوب على المصدر، لا على نزع الخافض، إذ لا ضرورة يصار بها إلى التشبيه (4).
والبر - بالفتح -: هو العطوف على العباد ببره ولطفه.
واللطيف: هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق المصالح، وإيصالها إلى من قدرها له. وهو فعيل، من لطف به - من باب طلب - إذا رفق به، وأما لطف - بالضم - فبمعنى صغر ودق.
وجملة قوله عليه السلام: «تفعل ذلك بي تطولا» مستأنفة مبينة (5) لوجه جعل القوة له في تلك الحالة، وغذاؤه إياه غذاء البر اللطيف.
والتطول: الإفضال والإحسان، بلا غرض سابق ولا حق.
ونصبه يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله، أي فعل تطول، أو متطولا، أو للتطول.
والظرف من قوله عليه السلام: «إلى عنايتي هذه» لغو متعلق ب «تفعل» أو
وغذاء منصوب على المصدر النوعي كقوله تعالى: فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (3).
وقال العلامة سنان الچلبي: الظاهر أنه منصوب على المصدر، لا على نزع الخافض، إذ لا ضرورة يصار بها إلى التشبيه (4).
والبر - بالفتح -: هو العطوف على العباد ببره ولطفه.
واللطيف: هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق المصالح، وإيصالها إلى من قدرها له. وهو فعيل، من لطف به - من باب طلب - إذا رفق به، وأما لطف - بالضم - فبمعنى صغر ودق.
وجملة قوله عليه السلام: «تفعل ذلك بي تطولا» مستأنفة مبينة (5) لوجه جعل القوة له في تلك الحالة، وغذاؤه إياه غذاء البر اللطيف.
والتطول: الإفضال والإحسان، بلا غرض سابق ولا حق.
ونصبه يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله، أي فعل تطول، أو متطولا، أو للتطول.
والظرف من قوله عليه السلام: «إلى عنايتي هذه» لغو متعلق ب «تفعل» أو