____________________
والظرف من قوله «بي» متعلق ب «صنيعك» لا ب «يبطئ» كما توهمه غير واحد، لفساد المعنى، لأنه لا يقال أبطأ به إلا بمعنى أخره، كما ورد في الحديث «من أبطأ به عمله لم ينفعه نسبه» (1)، أي: من أخره عمله السيئ لم ينفعه في الآخرة شرف نسبه.
وليس معنى العبارة «ولا يؤخر بي حسن صنيعك» بل «لا يتأخر حسن صنيعك بي».
والمنع من تقديم معمول المصدر عليه إنما هو في غير الظرف وشبهه، كما تقدم بيانه.
وإن حملت الباء على معنى عند من أثبت ذلك، فهي متعلقة ب «يبطئ» غير أن البصريين لم يثبتوه.
والصنيع: الإحسان كما في القاموس (2).
وفي رواية «صنعك» وهو بمعناه، يقال: ما أحسن صنع الله - بالضم - وصنيع الله عندك.
وأكدته تأكيدا فتأكد، قويته فتقوى، أي ولا تتقوى مع عدم عدمي برك، وتأخر صنيعك بي.
ثقتي بك، أي اعتمادي على وفائك، من وثق به ثقة، أي اعتمد على وفائه.
و «الفاء» من قوله: «فأتفرغ» للسببية، والفعل بعدها منصوب ب «أن» مضمرة لسبقها بنفي محض، كقوله تعالى: لا يقضى عليهم فيموتوا (3).
وتفرغ للشيء: تخلى عما يشغله عنه.
وحظي عند الناس يحظى - من باب تعب - حظة، وزان عدة وحظوة - بضم
وليس معنى العبارة «ولا يؤخر بي حسن صنيعك» بل «لا يتأخر حسن صنيعك بي».
والمنع من تقديم معمول المصدر عليه إنما هو في غير الظرف وشبهه، كما تقدم بيانه.
وإن حملت الباء على معنى عند من أثبت ذلك، فهي متعلقة ب «يبطئ» غير أن البصريين لم يثبتوه.
والصنيع: الإحسان كما في القاموس (2).
وفي رواية «صنعك» وهو بمعناه، يقال: ما أحسن صنع الله - بالضم - وصنيع الله عندك.
وأكدته تأكيدا فتأكد، قويته فتقوى، أي ولا تتقوى مع عدم عدمي برك، وتأخر صنيعك بي.
ثقتي بك، أي اعتمادي على وفائك، من وثق به ثقة، أي اعتمد على وفائه.
و «الفاء» من قوله: «فأتفرغ» للسببية، والفعل بعدها منصوب ب «أن» مضمرة لسبقها بنفي محض، كقوله تعالى: لا يقضى عليهم فيموتوا (3).
وتفرغ للشيء: تخلى عما يشغله عنه.
وحظي عند الناس يحظى - من باب تعب - حظة، وزان عدة وحظوة - بضم