علي، عن عيسى بن عبد الله) (1) العمري، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في المرض يصيب الصبي فقال: كفارة لوالديه.
ورواه الصدوق مرسلا (2).
(27682) 2 - وعن محمد بن يحيى، عن (محمد بن الحسن) (1)، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن مسلم قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل يونس ابن يعقوب فرأيته يئن، فقال له (2): مالي أراك تئن؟ فقال: طفل لي تأذيت به الليل أجمع، فقال: حدثني أبي محمد بن علي، عن آبائه، عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن جبرئيل (عليه السلام) نزل عليه ورسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) يئنان، فقال جبرئيل: يا حبيب الله مالي أراك تأن؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أجل طفلين لنا تأذينا ببكائهما، فقال جبرئيل: مه يا محمد، فإنه سيبعث لهؤلاء شيعة إذا بكى أحدهم فبكاؤه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين، فإذا جاز السبع فبكاؤه استغفار لوالديه، إلى أن يأتي على الحدود (3)، فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه وما أتى من سيئة فلا عليهما.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (4).