أصحابه فقال: من كانت له ابنة فهو مفدوح، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه (١) بالله، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله اقرضوه، يا عباد الله ارحموه.
ورواه الصدوق بإسناده عن حمزة بن حمران، نحوه (٢).
ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن العباس الزيات، مثله (٣).
(٢٧٣١٢) ٣ - وعن أحمد بن محمد محمد العاصمي، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط عن أبيه، عن الجارود بن المنذر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها، وما عليك منها؟! ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها، و (١) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بنات.
(٢٧٣١٣) ٤ - وعنهم، عن ابن خالد، عن عدة من أصحابه، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن الحسين بن سعيد اللحمي قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) فرآه متسخطا، فقال له: أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن أختار لك: أو تختار لنفسك؟ ما كنت تقول؟
قال: كنت أقول: يا رب، تختار لي، قال: فإن الله عز وجل قد اختار لك، ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى (عليه السلام) وهو قول الله عز وجل: ﴿فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما﴾ (1)، أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبيا.