ضعفه الجمهور ووثقه العجلي. وعن ابن أبي أوفى عند الطبراني في الكبير أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوم الفتح ركعتين. وعن ابن عباس عند الطبراني في الأوسط بنحو حديث أبي ذر الذي سيذكره المصنف. وعن جابر عند الطبراني في الأوسط أيضا: أنه رأى النبي (ص) صلى الضحى ست ركعات. وعن حذيفة عند ابن أبي شيبة في المصنف أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي الضحى ثمان ركعات طول فيهن. وعن عائذ بن عمرو عند أحمد والطبراني: أن النبي (ص) صلى الضحى. وعن عبد الله بن عمر عند الطبراني في الكبير مثل حديث نعيم بن همار الذي سيذكره المصنف. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد والطبراني قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة، فتحدث الناس بقر ب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى، وأكثر غنيمة، وأوشك رجعة؟ من توضأ ثم خرج إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى، وأكثر غنيمة، وأوشك رجعة وعن أبي موسى عند الطبراني في الأوسط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى الضحى أربعا وقبل الأولى أربعا بني له بيت في الجنة. وعن عتبان بن مالك عند أحمد: أن النبي (ص) صلى الضحى في بيته وقصة عتبان في صلاة النبي (ص) في بيته في الصحيح، لكن ليس فيها ذكر سبحة الضحى. وعن عقبة بن عامر عند أحمد، وأبي يعلى بنحو حديث نعيم بن همار. وعن علي عليه السلام عند النسائي: أن النبي (ص) كان يصلي الضحى وإسناده قال العراقي: جيد. وعن معاذ بن أنس عند أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر. قال العراقي: وإسناده ضعيف. وعن النواس بن سمعان عند الطبراني في الكبير مثل حديث نعيم بن همار، قال العراقي: وإسناده صحيح. وعن أبي بكرة عند ابن عدي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي الضحى، فجاء الحسن وهو غلام فلما سجد ركب ظهره وفي إسناده عمرو بن عبيد وهو متروك. وعن أبي مرة الطائفي عند أحمد مثل حديث نعيم بن همار. وعن سعد بن أبي وقاص عند البزار: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بمكة يوم فتحها ثمان ركعات يطيل القراءة فيها والركوع. قال السيوطي:
وسنده ضعيف. وعن قدامة وحنظلة الثقفيين عند ابن منده وابن شاهين قالا: كان رسول الله