وقيل هي عمل يوجب طاعة الجان للكاهن، ومن هنا قيل (1): إن الكاهن من كان له رئي (2) من الجن يأتيه الأخبار، وهي قريبة من السحر أو أخص منه، والعراف (3) هو المنجم والكاهن، وقيل: العراف كالكاهن إلا أن العراف يختص بمن يخبر عن الأحوال المستقبلة والكاهن بمن يخبر عن الأحوال الماضية.
وكيف كان فالكهانة على قسمين:
1 - أن يخبر الكاهن عن الحوادث المستقبلة، لاتصاله بالشياطين القاعدين مقاعد استراق السمع من السماء فيطلعون على أسرارها ثم يرجعون إلى أوليائهم لكي يؤدوها إليهم.
2 - أن يخبر الكاهن عن الكائنات الأرضية والحوادث السفلية، لاتصاله بطائفة من الجن والشياطين التي تلقى إليه الأخبار الراجعة إلى