____________________
من الصلاة بعد تمام الانجلاء، كما أن قوله عليه السلام في ذيل رواية عمار: " فتفرغ من صلاتك قبل إن يذهب الكسوف " يدل بوضوح على أن مورد التطويل المحكوم بالأفضلية هو إطالة الصلاة إلى ما بعد ذهاب الكسوف بكامله المستلزم طبعا لوقوع مقدار منها خارج الوقت.
إذا فلا يكون في فعل النبي صلى الله عليه وآله ولا في الأمر بالتطويل دلالة على امتداد الوقت إلى تمام الانجلاء بالمعنى الذي هو محل الكلام في المقام، بل غايته جواز تأخير الفراغ عن منتهى الوقت سواء أكان هو الشروع في الانجلاء أم تمامه ويكون ذلك تخصيصا في دليل عدم جواز تأخير الصلاة عن وقتها.
ومنها: ما استدل به المحقق الهمداني (قده) من رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا انكسفت الشمس والقمر فانكسف كلها فإنه ينبغي للناس أن يفزعوا إلى إمام يصلي بهم، وأيهما كسف بعضه فإنه يجزي الرجل يصلي وحده. الحديث (1).
بتقريب أن جزئية الكسوف وكليته لا تعلم عادة إلا عند انتهائه ولا سبيل إلى معرفته إلا الاحتراق أو الأخذ بالانجلاء. وعليه فلو تم الوقت بمجرد الأخذ في الانجلاء الكاشف عن جزئية الكسوف لما مجاز التأخير إليه عامدا مع أن ظاهر الرواية جوازه لتتضح الجزئية أو الكلية حتى تترتب عليهما ما تضمنته من التفصيل بين الصلاة جماعة أو فرادى.
وما أفاده (قده) متين جدا لولا الخدش في سند الرواية حيث إنها ضعيفة ب (علي بن يعقوب الهاشمي) فإنه لم يوثق.
إذا فلا يكون في فعل النبي صلى الله عليه وآله ولا في الأمر بالتطويل دلالة على امتداد الوقت إلى تمام الانجلاء بالمعنى الذي هو محل الكلام في المقام، بل غايته جواز تأخير الفراغ عن منتهى الوقت سواء أكان هو الشروع في الانجلاء أم تمامه ويكون ذلك تخصيصا في دليل عدم جواز تأخير الصلاة عن وقتها.
ومنها: ما استدل به المحقق الهمداني (قده) من رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا انكسفت الشمس والقمر فانكسف كلها فإنه ينبغي للناس أن يفزعوا إلى إمام يصلي بهم، وأيهما كسف بعضه فإنه يجزي الرجل يصلي وحده. الحديث (1).
بتقريب أن جزئية الكسوف وكليته لا تعلم عادة إلا عند انتهائه ولا سبيل إلى معرفته إلا الاحتراق أو الأخذ بالانجلاء. وعليه فلو تم الوقت بمجرد الأخذ في الانجلاء الكاشف عن جزئية الكسوف لما مجاز التأخير إليه عامدا مع أن ظاهر الرواية جوازه لتتضح الجزئية أو الكلية حتى تترتب عليهما ما تضمنته من التفصيل بين الصلاة جماعة أو فرادى.
وما أفاده (قده) متين جدا لولا الخدش في سند الرواية حيث إنها ضعيفة ب (علي بن يعقوب الهاشمي) فإنه لم يوثق.