____________________
ويندفع بابتنائه على أن يكون ذلك قيدا في المأمور به وهو خلاف الظاهر بل في حيز المنع وإنما هو قيد الأمر أو غاية له ويكون المعنى على الأول أن الأمر بالصلاة باق إلى زمان ارتفاع الآية وسكونها نظير قوله تعالى: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وعلى الثاني أن الغاية من الأمر وفائدة الاتيان بهذه الصلاة سكون الآية وهدوئها نطير قول الطبيب: اشرب الدواء حتى تعافى.
ويمكن الاستدلال أيضا بصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله أنه سأل الصادق (ع) عن الريح والظلمة تكون في السماء والكسوف فقال الصادق (ع): صلاتهما سواء (1).
فإن ظاهر الجواب: المساواة بين صلاة الكسوف وبين الصلاة لساير الأخاويف السماوية في الوجوب وفي الكيفية لا في الثاني فقط كما لا يخفى.
وتؤيد المطلوب رواية بريد ومحمد بن مسلم المتقدمة حيث عرفت أن بعض الآيات الواردة فيها إشارة إلى الأخاويف السماوية المذكورة في صحيحة زرارة وابن مسلم الآنفة الذكر غير أنها لأجل ضعف سندها لا تصلح إلا للتأييد.
(1): - كما عن جماعة من الأصحاب ويستدل له تارة بالتعليل
ويمكن الاستدلال أيضا بصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله أنه سأل الصادق (ع) عن الريح والظلمة تكون في السماء والكسوف فقال الصادق (ع): صلاتهما سواء (1).
فإن ظاهر الجواب: المساواة بين صلاة الكسوف وبين الصلاة لساير الأخاويف السماوية في الوجوب وفي الكيفية لا في الثاني فقط كما لا يخفى.
وتؤيد المطلوب رواية بريد ومحمد بن مسلم المتقدمة حيث عرفت أن بعض الآيات الواردة فيها إشارة إلى الأخاويف السماوية المذكورة في صحيحة زرارة وابن مسلم الآنفة الذكر غير أنها لأجل ضعف سندها لا تصلح إلا للتأييد.
(1): - كما عن جماعة من الأصحاب ويستدل له تارة بالتعليل