فلأنه مكابرة وخلافه ظاهر لا يخفى علي أحد، وأما قوله: لأن فيه دفع ضرر فلأن في نصب الإمام بعد النبي وخلفه ضرر مظنون بل مجزوم به، وكذا بعد ذلك في بعض الأوقات: وأما قوله: لأنا نعلم الخ فلأن هذا القول مع عدم دلالته على المقصود اعتراف منه بأن أفعال الله تعالى معللة بالأغراض لعدم الفرق بين المقصود والغرض، والقول بأن مقصوده أو غرضه جل جلاله لا يكون باعثا على فعله مكابرة
(٣١١)