وقال أبو جعفر - عليه السلام -: دية ولد الزنا دية العبد، ثمانمائة درهم (١).
[وروي أن دية العبد ثمنه، ولا يتجاوز بقيمة عبد دية حر] (٢) (٣).
وسأل أبو بصير أبا عبد الله - عليه السلام - عن قول الله عز وجل: ﴿فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم﴾ (4) قال: هو الرجل يقبل الدية أو يعفو، ثم يبدو له فيلقى الرجل فيقتله فله عذاب أليم، كما قال الله عز وجل (5).
وإن ادعى رجل على رجل قتلا وليس له بينة، فعليه أن يقسم خمسين يمينا بالله، فإذا أقسم دفع إليه صاحبه فقتله، فان أبى أن يقسم، قيل للمدعى عليه: أقسم، فان أقسم خمسين يمينا أنه ما قتل ولا يعلم قاتلا، أغرم الدية إن وجد القتيل بين ظهرانيهم (6).