(ومن صلى من الليل خمس ليله، زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته (1)) (2).
ومن صلى من الليل ربع ليله، كان في (3) أول الفائزين حتى يمر على الصراط كالريح العاصف، ويدخل الجنة بغير حساب.
ومن صلى من الليل ثلث ليله، لم (يبق ملك) (4) إلا غبطه بمنزلته من الله عز وجل، وقيل له: أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت.
ومن صلى (من الليل) (5) نصف ليله، فلو أعطي ملء الأرض ذهبا سبعين ألف مرة لم يعدل جزاءه، وكان له بذلك عند الله أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل - عليه السلام -.
ومن صلى من الليل ثلثي ليله، كان له من الحسنات قدر رمل عالج (6)، أدناها حسنة أثقل من جبل أحد عشر مرات (7).