وقال رسول الله - صلى الله على وآله وسلم -: إياكم والدين، فإنه شين للدين، وهو هم بالليل وذل بالنهار (1).
واعلم أن من كان عليه دين فنوى (2) قضاءه، كان معه ملكان حافظان من الله عز وجل يعينان على أدائه، فان قصرت نيته قصر عنه من المعونة بقدر ما قصر من نيته (3).
وإذا (4) كان لك على رجل مال، فلا زكاة عليك حتى تقبضه، ويحول عليه الحول في يدك إلا أن تأخذ منفعته في التجارة، فإن كان كذلك فعليك زكاته (5).