ومنها: " شرح حديث جسد الميت "، وأنه يبلى إلا طينه... أوله: يقال: بلي الميت، أي أفنته. وهو كناية عن ذهاب بعض جسده... رأيت نسخة منه في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري في النجف " 1.
هذا ولعل هذه الرسائل ورسائل أخرى قد تكون فاتتنا هي مجموعة رسائل قد جمعها وسماها ب " الرسائل والمسائل " والتي مرت ضمن الرقم (15).
وقد نسب إليه بعض الكتب والرسائل. وهي إما مشكوك في نسبتها أو مقطوع بعدم صحتها، وفيما يلي ثبت بما نسبت للنراقي:
1 - كتاب " مشكلات العلوم " ذكر في " الروضات " ونقلت النسبة في " الذريعة " و " أعيان الشيعة " 2. وهو سهو منهم قطعا، لأن المولى أحمد النراقي لم يعده في عداد تأليفاته، مع أنه قد صرح في مقدمة " الخزائن " أن كتاب " مشكلات العلوم " من تأليفات والده. وقال عن " الخزائن ": " أجعله كالتابع لهذا الكتاب [مشكلات العلوم] ولم أذكر فيه شيئا مما كان في الكتاب المذكور مذكورا، بل اقتصرت فيه على ما لم يكن فيه مسطورا... وسميتها ب " الخزائن ". إلى أن قال: فاتخذها يا حبيبي ومتبوعها - أي مشكلات العلوم - رفيقين لسفرك " 3.
2 - " كتاب في التفسير " ذكره السيد الأمين في " أعيان الشيعة 4 ولم نجده في أي مصدر آخر.
3 - " الرسالة العملية " ذكرت في الذريعة " تحت عنوان مستقل، وقال: هي فارسية في العبادات 5. وذكرت في " الكرام البررة " " رسالة في العبادات بالفارسية " وتبعه السيد الأمين في " أعيان الشيعة " 6.