التركيب فيها انضماميا.
وبعد ذلك ينبغي التنبيه على أمور الأول:
انه لو قلنا: بالتركيب الاتحادي وامتناع اجتماع الأمر والنهي، فلا محالة تندرج المسألة في صغرى التعارض، للزوم تعلق الامر حينئذ بعين ما تعلق به النهى، واستلزامه لاجتماع الضدين في واحد شخصي عددا وهوية، وعليه لا بد من اعمال قواعد التعارض.
ومن الغريب (1) ان الشيخ (قده) قال: ان المسألة بناء على الامتناع تكون من صغرى التعارض، ومع ذلك يجعلها من صغرى التزاحم عند ذكر الوجه الثالث للجواز. وحيث كان المطلوب في (صل) هو صرف الوجود ويكون الاطلاق فيه