منها: ما افاده المحقق القمي (قده): من أن متعلقات الأوامر والنواهي هي الطبايع، والفرد انما يكون مقدمة لوجودها، فالفرد من الصلاة الموجود في الدار الغصبية انما يكون مقدمة لوجود الطبيعة المأمور بها، ومقدمة الواجب ليست واجبة، فلم يجتمع هناك الوجوب والحرمة. ولو قيل: بوجوب المقدمة، فوجوبها يكون غيريا تبعيا، ولا مانع من اجتماع الوجوب الغيري مع النهى النفسي، وانما المانع هو اجتماع الوجوب النفسي مع النهى النفسي، على ما صرح به في مبحث مقدمة الواجب (1) هذا.
(٤١٩)