دية روثة الأنف لأنه النصف والحاجز بين المنخرين خمسون دينارا. و ان كانت الرمية نفذت في أحد المنخرين والخيشوم إلى المنخر الآخر فديتها ستة وستون دينارا وثلثا دينار.
وإذا قطعت الشفة العليا واستوصلت فديتها نصف الدية خمسمائة دينار فما قطع منها فبحساب ذلك فان انشقت فبدا منها الأسنان ثم دوويت (1) فبرئت والتأمت فدية جرحها والحكومة فيها خمس دية الشفة مائة دينار وما قطع منها فبحساب ذلك وان شترت وشينت شيئا قبيحا فديتها مائة دينار وستة وستون دينارا وثلثا دينار.
ودية الشفة السلفي إذا قطعت واستوصلت ثلثا دية كملا ستمائة (دينار - خ) وستة وستون دينارا وثلثا دينار فما قطع منها فبحساب ذلك فان انشقت حتى تبدوا منها الأسنان ثم برئت والتأمت مائة دينار و ثلاثة وثلاثون دينارا وثلث دينار وإن أصيبت فشينت شينا فاحشا فديتها ثلاثمائة دينار وثلاثة وثلاثون دينارا وثلث دينار (وذلك ثلث ديتها - يب).
قال وسألت أبا جعفر عليه السلام عن ذلك فقال بلغنا أن أمير المؤمنين عليه السلام فضلها لأنها تمسك الطعام والماء (مع الأسنان - فقيه) فلذلك فضلها في حكومته.
وفى الخد إذا كانت فيه نافذة وبدا (2) منها جوف الفم فديتها مائة دينار فان دووي (3) فبرأ والتأم وبه اثر بين وشين فاحش فديته خمسون دينارا.
فان كانت نافذة في الخدين كليهما فديتها مائة دينار وذلك نصف دية التي بدا (4) منها الفم