505 (3) المناقب 159 ج 4 - كان الزهري عاملا لبنى أمية فعاقب رجلا فمات الرجل في العقوبة فخرج هائما (1) وتوحش ودخل إلى غار فطال مقامه تسع سنين قال وحج علي بن الحسين عليهما السلام فأتاه الزهري فقال له علي بن الحسين عليهما السلام انى أخاف عليك من قنوتك ما لا أخاف عليك من ذنبك فابعث بدية مسلمة إلى أهله واخرج إلى أهلك ومعالم دينك فقال له فرجت عنى يا سيدي (الله اعلم حيث يجعل رسالته) ورجع إلى بيته ولزم علي بن الحسين عليهما السلام و كان يعد من أصحابه ولذلك قال له بعض بنى مروان يا زهري ما فعل نبيك يعنى علي بن الحسين عليهما السلام.
(33) باب ما ورد في أن من قتل حميم قوم فليصالحهم على ما قدر عليه فإنه أخف لحسابه.
506 (1) فقيه 126 ج 4 - روى عن وهب بن وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال قال علي عليه السلام من قتل حميم (2) قوم فليصالحهم على ما قدر عليه فإنه أخف لحسابه.
(34) باب حكم من قتل مملوكه أو نكله ومن اعتاد قتل المماليك.
507 (1) كافى 302 ج 7 - تهذيب 235 ج 10 - على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن فقيه 93 ج 4 - حماد عن نوادر أحمد بن محمد 64 - الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال (3) قال في الرجل يقتل (4) مملوكه متعمدا قال يعجبني أن يعتق رقبة ويصوم شهرين متتابعين ويطعم ستين مسكينا ثم تكون التوبة بعد ذلك.