فقيه) (ب - فقيه) خبره فقال لا تعجل (عليه - يب - فقيه) حتى أخرج إليك فدخل عليه السلام على عمر فقال ليس الحكم فيه هكذا فقال ما هو يا أبا الحسن فقال يقتص هذا من أخي المقتول الأول ما صنع به ثم يقتله بأخيه فنظر (1) (الرجل - كا - فقيه) أنه إن اقتص منه أتى على نفسه فعفا عنه وتتاركا فقيه 128 ج 4 - في رواية أبان بن عثمان أن عمر بن الخطاب أتى برجل قد قتل (وذكر مثله).
630 (2) المناقب 365 ج 2 - أحمد بن عامر بن سليمان الطائي عن الرضا عليه السلام في خبر أنه أقر رجل بقتل ابن رجل من الأنصار فدفعه عمر اليه ليقتله به فضربه ضربتان (2) بالسيف حتى ظن أنه هلك فحمل إلى منزله وبه رمق فبرئ الجرح بعد ستة أشهر فلقيه الأب وجره إلى عمر فدفعه اليه عمر فاستغاث الرجل إلى أمير المؤمنين فقال لعمر ما هذا الذي حكمت به على هذا الرجل فقال النفس بالنفس قال ألم تقتله مرة قال قد قتلته ثم عاش قال فيقتل مرتين فبهت ثم قال فاقض ما أنت قاض فخرج عليه السلام فقال للأب الم تقتله مرة قال بلى فيبطل دم ابني قال لا ولكن الحكم ان تدفع اليه فيقتص منك مثل ما صنعت به ثم تقتله بدم ابنك قال هو والله الموت ولا بد منه قال لا بد ان يأخذ بحقه قال فانى قد صفحت عن دم ابني ويصفح لي عن القصاص فكتب بينهما كتابا بالبراءة فرفع عمر يده إلى السماء وقال الحمد لله أنتم أهل بيت الرحمة يا أبا الحسن ثم قال لولا على لهلك عمر.
(53) باب ان القاتل يدفع إلى ولى المقتول وان مات قام مقامه ولده أو نحوه في القصاص وان القاتل يقتل بالسيف من دون اثم وتمثيل واحراق .