أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حنان بن سدير قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام سألني ابن شبرمة ما تقول في القسامة في الدم فأجبته بما صنع النبي (1) فقال أرأيت لو أن النبي صلى الله عليه وآله لم يصنع هكذا (2) كيف كان القول فيه قال فقلت له أما ما صنع النبي (1) صلى الله عليه وآله قد أخبرتك (به - كا) وأما ما لم يصنع فلا علم لي به.
732 (9) دعائم الاسلام 427 ج 2 - روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وآله قضى بالقسامة واليمين مع الشاهد الواحد في الأموال خاصة وقضى بذلك علي عليه السلام بالكوفة وقضى (به - ك) الحسن عليه السلام قال جعفر بن محمد عليه السلام ولا يرضى بها يعنى القسامة لنا عدو ولا ينكرها لنا ولى قال والقسامة حق وهي مكتوبة عندنا ولولا ذلك لقتل الناس بعضهم بعضا ثم لم يكن شيئا وإنما القسامة نجاة للناس والبينة في الحقوق كلها على المدعى واليمين على المدعى عليه إلا في الدم خاصة فان رسول الله صلى الله عليه وآله بينما هو جالس بخيبر إذ افتقدت (3) الأنصار رجلا منهم فوجدوه قتيلا فقالوا يا رسول الله إن فلانا اليهودي قتل صاحبنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أقيموا البينة رجلين عدلين من غيركم أقدكم (4) به برمته (5) يعنى بعد أن أنكر فإن لم تجدوا شاهدين فأقيموا قسامة خمسين رجلا أقدكم به (6) برمته فقالوا يا رسول الله ما عندنا شاهد ونكره أن نقسم على شئ لم نره قال فتحلف (7) اليهود أنهم ما قتلوه ولا (8) علموا له قاتلا فقالوا يا رسول الله هم يهود يحلفون فوداه