فاعبد الله فيها فخرج تائبا فأدركه الموت في الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فبعث إليهم ملكا فقال قيسوا ما بين القريتين فإلى أيتهما كان أقرب فاجعلوه من أهلها فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة بشبر فجعلوه من أهلها.
وتقدم في رواية الحسين بن زيد (60) من باب (9) وجوب اجتناب المحارم من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار وفي كثير من أحاديث باب (10) ما ورد في بيان الكبائر ما يدل على أن من قتل نفسا دخل النار وفي رواية عبيد (29) من هذا الباب قوله أخبرني عن الكبائر فقال عليه السلام هن خمس وهن مما أوجب الله عز وجل عليهن النار (إلى أن قال) وقتل مؤمن متعمدا على دينه.
وفي رواية زرارة (34) من باب (17) تحريم البغي قوله عليه السلام ما من أحد يظلم بمظلمة الا اخذه الله بها في نفسه وماله واما الظلم الذي بينه وبين الله فإذا تاب غفر الله له وفي كثير من الآيات واخبار باب (75) وجوب التوبة من الذنوب وباب (78) وباب تأكد تحريم الاصرار على الذنب وانه لا صغيرة مع الاصرار ولا كبيرة مع الاستغفار وباب (81) ما ورد في أن كلما عاد المؤمن بالاستغفار عاد الله عليه بالمغفرة وباب (82) صحة التوبة في آخر العمر، وغيرها ما يدل على أن الله عز وجل يغفر ذنوب المذنبين.
ويأتي في رواية أبى بصير (1) من باب (18) حكم من قتل مجنونا من أبواب القتل والقصاص قوله عليه السلام وأرى ان على قاتل المجنون الدية في ماله يدفعها إلى ورثة المجنون ويستغفر الله عز وجل وفى أحاديث باب (32) من ولى ولاية وقتل رجلا من أبواب القتل والقصاص