(وذكر مثله).
284 (3) تفسير العياشي 267 ج 1 - عن سماعة قال قلت له (أي أبا عبد الله عليه السلام) قول الله تبارك وتعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه) قال المتعمد الذي يقتله على دينه فذاك المتعمد الذي ذكر الله قال قلت فرجل جاء إلى رجل فضربه بسيفه حتى قتله لغضب لا لعيب على دينه قتله وهو يقول بقوله قال ليس هذا الذي ذكر في الكتاب ولكن يقاد به والدية ان قبلت قلت فله توبة قال نعم يعتق رقبة ويصوم شهرين متتابعين ويطعم ستين مسكينا ويتوب ويتضرع فارجوا أن يتاب عليه.
285 (4) تفسير العياشي 267 ج 1 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما وقال لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة.
286 (5) تفسير العياشي 105 ج 2 - عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر رفعه إلى الشيخ في قوله تعالى (خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) قال قوم اجترحوا ذنوبا مثل قتل حمزة وجعفر الطيار ثم تابوا ثم قال ومن قتل مؤمنا لم يوفق للتوبة الا ان الله لا يقطع طمع العباد فيه ورجاهم منه وقال هو أو غيره ان عسى من الله واجب.
287 (6) تفسير القمي 148 ج 1 - قوله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) قال من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته ومن قتل نبيا أو وصي نبي فلا توبة له لأنه لا يكون له مثله فيقاد به وقد يكون الرجل بين المشركين واليهود والنصارى يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم فإذا دخل في الاسلام محاه الله عنه لقول رسول الله صلى الله عليه وآله الاسلام