يجب ما كان قبله اي يمحو لأن أعظم الذنوب عند الله هو الشرك بالله فإذا قبلت توبته في الشرك قبلت فيما سواه واما قول الصادق عليه السلام ليست (1) له توبة فإنه عنى من قتل نبيا أو وصيا فليست له توبة فإنه (2) لا يقاد أحد بالأنبياء إلا الأنبياء وبالأوصياء إلا الأوصياء والأنبياء والأوصياء لا تقتل بعضهم بعضا وغير النبي والوصي لا يكون مثل النبي والوصي فيقاد به وقاتلهما لا يوفق للتوبة.
288 (7) معاني الأخبار 380 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن ابان عن تهذيب 165 ج 10 - الحسين ابن سعيد عن فقيه 71 ج 4 - حماد بن عيسى عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) قال (جزاؤه جهنم - المعاني - يب) ان جازاه.
289 (8) كافى 276 ج 7 - تهذيب 163 ج 10 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حسين بن أحمد المنقرى عن عيسى الضرير (3) قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام رجل قتل رجلا (متعمدا - كا - يب) ما توبته قال يمكن من نفسه قلت يخاف أن يقتلوه قال فليعطهم الدية قلت يخاف أن يعلموا بذلك (قال فيتزوج منهم (4) امرأة قلت يخاف ان تطلعهم على ذلك - يب - فقيه) قال فلينظر (إلى - فقيه - كا) الدية فليجعلها (5) صررا (6) ثم لينظر (7) مواقيت الصلوات فليلقها (8) في دارهم فقيه 69 ج 4 - روى ابن أبي عمير عن محسن بن أحمد عن عيسى الضعيف قال قلت (وذكر مثله).
.