و (سد الأبواب) (1)، و (المؤاخاة) (2)، و (دعوة (3) إبراهيم)، و (النور الذي خلق الله عز وجل قبل خلق آدم عليه السلام بأربعة آلاف عام، أو
(١) في سنن الترمذي: ٥: ٣٠٥ / ٣٨١٥ عن ابن عباس (رضي الله عنهما) (ان رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب إلا باب علي) وفي مسند أحمد: ٤: ٣٦٩ عن زيد بن أرقم (رضي الله عنه) قال:
كان لأصحاب رسول الله أبواب شارعة في المسجد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (سدوا هذه الأبواب إلا باب علي).
قال فتكلم في ذلك الناس، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه ثم قال:
(أما بعد:
فاني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي وقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته، ولكن، أمرت بشئ فاتبعته).
وانظر: المناقبللخوارزمي: ٣٢٧: ٣٣٨ المناقبلابن المغازلي ٢٥٢ / ٣٠١ أمالي الصدوق: ٢٧٤ / ٧ غاية المرام - ب ٩٩ - ٦٤٠ / ٥ و ١١ (٢) أخرج أحمد في مسنده: ٢: ٦٣٨ / ١٠٨٥ عن زيد بن أبي أوفى قال:
لما آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه: فقال علي - يعني للنبي - لقد ذهبت روحي وانقطعت ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فأن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة؟!
فقال:
(والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي...) الحديث وانظر: كنز العمال: ١٣: ٦٠٥ / ٣٦٣٤٥، مشكاة المصابيح: ٣: ١٧٢٠ / ٦٠٨٤، سنن الترمذي: ٥: ٣٠ / ٣٨٠٤، المناقب لأحمد: ٢: ٥٩٨ / ١٠١٩، ٢: ٦١٧ / ١٠٥٥، ٢: ٦٣٨ / ١٠٨٥، ٢: ٦٦٦ / ١١٣٧، ٢: ٦٧٨ / ١١٥٨، المناقبللخوارزمي: ٧٢ / ٤٩، ١١١ / ١٢٠، ١١٢ / ١٢١، ١٤٠ / ١٥٩، ١٤٤ / ١٦٨، ١٥٢ / ١٧٨، ١٥٧ / ١٨٦، ٢٩٤ / ٢٨٢، ٣٠١ / ٢٩٦، ٣٤١ / ٣٦١، ٣٤٤ / ٣٦٤، ٣٥٠ / ٣٦٤، ٣٥٩ / ٣٧٢ (٣) انظر بحار الأنوار: ٣٦: ١٤١ تفسير الحبري: تحقيق السيد محمد رضا الحسيني: 345.