تنبيه قال والد المصنف:
(القطع في الاسناد - مطلقا (1) - قد يكون معلوما بسهولة، كأن يعلم أن الراوي لم يلق من روى عنه، وهو الواضح.
وقد يكون خفيا لا يدركه إلا المتضلع بعلم الرجال ومعرفة مراتبهم وهو المدلس.
وقد يقع ذلك من سهو مداد الكاتب) (2).
وأما:
(العاشر): المعضل (بفتح الضاد المعجمة على صيغة اسم المفعول).
فإن كان الساقط من إسناد الحديث اثنان (أو أكثر، فمعضل) من عضل: أي صعب.
قيل إنه مأخوذ من قولهم أمر عضيل أي مستغلق شديد (3).
ومثاله ما يرويه تابعي التابعي أو من دونه قائلا فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (4).
والمصنف خص هنا موضع السقوط بالوسط، وعممه والده. قال:
(هو ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر من الوسط أو (5) الأول أو الاخر، فهو عبارة عن الثلاثة الأقسام من الستة (6) المذكورة في المنقطع) (7).