وأما:
(الثامن): المقطوع فقد قال المحقق الثاني (1) في رسالة (كاشفة الحال عن أمر الاستدلال):
(ومنها شئ سمي المقطوع وهو: ما كان بعض رواته مجهولا أو كان غير معلوم الاتصال بالمعصوم عليه السلام) (2).
انتهى.
وفي اصطلاح العامة (3) على ما حكاه والد المصنف هو: (المروي عن التابعين قولا لهم أو فعلا).
قال والد المصنف:
(وأصحابنا لم يفرقوا بينه وبين الموقوف فيما يظهر من كلامهم) (4)، أي في عدم حجيتها، وإلا فهما (5) اثنان من حيث الاصطلاح.
(التاسع): الموقوف قال في شرح البداية:
(الموقوف: وهو قسمان، مطلق ومقيد:
فإن أخذ مطلقا، فهو ما روي عن مصاحب المعصوم عليه السلام من نبي أو إمام، من