(أولا: الكتابة المقرونة بالإجازة) فالمقرونة أن يكتب إليه ويقول:
(أجزت لك ما كتبة لك أو كتبته به إليك).
وغير ذلك من الألفاظ المتقدمة في الإجازة.
وهذا الضرب في القوة والصحة كالمناولة المقرونة بالإجازة.
(ثانيا: الكتابة المجردة عن الإجازة) والمجردة عن الإجازة يجوز الرواية بها على الأشهر، لتضمنها الإجازة معنى، بظاهر الحال في الكتابة والارسال في جواب الطلب والسؤال والاخبار لا ينحصر عرفا ولا شرعا في التلفظ.
(ما يعتبر في الكتابة) ولا بد من معرفة الخط. وقد شرطناه.
واحتمال اعتبار البينة على الخط مع العلم بكونه خط الشيخ سوفسطائي لا يلتفت إليه.
ومع تعذر العلم فالأقوى كفاية العدل الواحد في الاخبار عن ذلك. واعتبر بعضهم الاثنين، وهو الأحوط.
(حكم الكتابة) وبالجملة، لا ينبغي التأمل في صحة المكاتبة والعمل به، والرواية له، وهو معدود في الموصول.
وقد وقع في زمان العسكريين عليهما السلام منه كثير، ولم ينكر أحد منا جواز العمل به، ولولا ذلك لكانت مكاتباتهم عليهم السلام عبثا.