(الأول: المستفيض) (فإن نقله في كل مرتبة أزيد من ثلاثة، فمستفيض).
وقيل: هو إن زاد عن اثنين كل مرتبة (1).
وفي (ظفر الأماني) (2)، المستفيض: ما تلقته الأمة بالقبول بدون اعتبار عدد.
وقال (القفال) (3):
(إنه والمتواتر بمعنى واحد).
وكيف كان، فهو مأخوذ من فاض الماء، يفيض فيضا (4).
(ثانيا: المشهور) وإن زاد الرواة عن ثلاثة في كل الطبقات أو في بعضها، فهو المشهور (5)، فهو أعم مطلقا من المستفيض عند الأكثر.
ويطلق المشهور عند الفقهاء على ما اشتهر العمل به بينهم.
قيل: (ويطلق عند العامة (6) في هذا الفن على ما شاع عند أهل الحديث بالخصوص).
وفيه نظر، فقد عرفوه في كتب الدراية: (بما يكون له طرق محصورة بأكثر من اثنين) (7).