نهاية الدراية - السيد حسن الصدر - الصفحة ٥٣٩
ثم هنا فوائد تتعلق بالكتب الأربعة، وكيفية جمعها، ومختصات كل واحد منها، وأحوال جامعيها في الجملة.
(أما): الفائدة الأولى: ففي (الكافي):
(1 - كتاب الكافي) (فهو) المنهل العذب الصافي، فقد وصفه جماعات من الاعلام بأنه لم يعمل للأصحاب مثله. وقد (قال) جدي الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في كتاب الدر المنظوم (1):
(هذه حواشي يسرة على كتاب أصول الكافي، والمهل العذب الصافي) إلى أن قال:
(فلعمري لم ينسج ما نسج على منواله).
وقال المحقق الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى:
(وقد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية والاسرار الدينية ما لم يوجد في غيره).
وقال بعض الأفاضل:
(اعلم أن الكتاب الجامع للأحاديث في جميع فنون العقائد، والأخلاق، والآداب، والفقه، من أوله إلى آخره، مما لم يوجد في كتب أحاديث العامة. وأنى لهم بمثل الكافي في جميع

(١) كذا في الذريعة: ٨: ٧٩ / 283 وفي المتن: (الدار المنظوم).
وقد نقل صاحب الذريعة عن الكتاب المذكور العبارة الواردة في المتن، فراجع.
(٥٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 532 533 534 535 537 539 540 541 542 543 544 ... » »»
الفهرست