النتيجة تتبع (1) أخسى المقدمتين.
وبالجملة: الأصل في الضعيف أن لا يؤخذ به إلا أن يعتضد بما يشد عضده.
المقبول (فإن اشتهر العمل بمضمونه)، بين الأصحاب، أو وافق الكتاب، (فمقبول)، وقد تقدم تفصيل القول فيه.
(الضعيف بمعنى آخر) (وقد يطلق (الضعيف) على (القوي) بمعنييه) المتقدمين، وهما: القوي بالمعنى الأخص والموثق.
وقد يخص الضعيف في كلام الفقهاء (بالمشتمل على جرح) خاصة، وهو استعمال للضعيف في بعض موارده.
كما قد يخص عند أهل الحديث بالمشتمل على جرح أو (تعليل (2)، أو انقطاع، أو إعضال، أو إرسال).
وقد تقدم شرح هذه الألقاب عدى المعلل، وسيأتي شرحه إن شاء الله.
وبالجملة تختلف درجات الضعيف بحسب بعده عن شروط الصحة وقربه منها، فقد يروى من طريقين أو أكثر فيكون مستفيضا.