4 - الحديث المتصل.
5 - الحديث المرسل.
6 - الحديث المنقطع.
7 - الحديث المدلس.
فيما تواصل عصر النص عند الشيعة حتى عصر الغيبة، فتراكمت تبعا لذلك الثروة الحديثية إلى درجة تجاوزت مجموع التراث الحديثي الذي حوته المدونات الحديثية الكبرى عند الآخرين.
وقد أتاح استمرار عصر النص الفرصة لرواة الحديث للاتصال المباشر بالمعصوم عليه السلام، فاستغنوا بذلك عن قسم من علوم الحديث التي لا ضرورة لها آنذاك، دون البعض الاخر الذي فرضته طبيعة الأحاديث نفسها، كالعلم بالناسخ والمنسوخ، ومعرفة الشاذ والغريب وغيرها.
أما عندما اتسعت رقعة العالم الاسلامي، وانتشر المسلمون في آفاق الأرض، وابتعد الشيعة عن مركز تواجد الأئمة عليهم السلام، أو أن الظروف السياسية أو الأمنية كانت تحول دون ذلك، إضافة إلى توافر المبررات الكثيرة لوضع الحديث من قبل الحكام والفئات المنحرفة، ازدادت الحاجة إلى علوم دراية الحديث، لحفظ هذا التراث من التحريف فيه والدخيل.
فخف رجالهم وانبرى علماؤهم لهذه المهمة، فصنفوا وكتبوا في هذا المجال ما يكفي لسد حاجتهم لذلك.
كيف نشأت الحاجة إلى علوم الحديث تحكم عاملان رئيسيان في نشأة علوم الحديث، هما:
أ - العامل الذاتي.
ب - العامل الموضوعي.
وهذا الكلام يظهر لنا واضحا جليا عندما نعكف على دراسة أنواع دراية الحديث، .