وقوله تعالى: ﴿إنما أنت منذر ولكل قوم هاد﴾ (1) إلى غير ذلك.
وما جاء في أمير المؤمنين عليه السلام:
كآية: (الولاية) (2)، و (المناجاة) (3)،
(١) الرعد: ٧ روى الثعلبي في الكشاف: عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
لما نزل قوله تبارك وتعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)، وضع (صلى الله عليه وآله وسلم)، يده على صدره وقال:
(أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون) انظر ذلك في:
شواهد التنزيل للحسكاني: ١: ٢٩٣ / ٣٩٨ و ١: ٣٩٩ / ٤١٢ و ١: ٣٠١ / ٤١٤ و ١: ٢٩٣ - ٣٠٣ غاية المرام - ب ٣٠ - ٢٣٥ / ٣ و ٥ و ٦، الدر المنثور: ٤: ٤٥، مناقب آل أبي طالب: ٣: ٨٤، فرائد السمطين: ١: ١٤٨، تفسير العياشي: ٢: ٢٠٤ / ٧ و ٨ و ٩ الكافي: ١: ١٩٢ / ٣ و ٤، بصائر الدرجات - ب ١٣ - ٣٠ / ٧ (٢) قال تعالى في سورة المائدة: ٥٥ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
انظر كنز العمال: ٦: ٤٠٥، البداية والنهاية لابن كثير ٧: ٣٥.
(٣) في جمع الصحاح الستة لرزين العبدري في تفسير سورة المجادلة قال: قال أبو عبد الله البخاري في تاريخه في قوله تعالى:
(إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) (سورة المجادلة: ١٢) نسختها هذه الآية: (فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم). قال علي (كرم الله وجه):
ما عمل بهذه الآية غيري، وبي خفف الله تعالى عن هذه الأمة أمر هذه الآية بعد قوله تعالى: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) هذه الرواية وردت في:
خصائص الوحي: ١٤٧ / ١١١، تفسير مجاهد ٢: ٥٨ (باختلاف)، غاية المرام - ب ٤٧ - ٣٤٩ / ٣، عمدة الاخبار: ١٨٦ / ٢٨٧، المناقبلابن المغازلي: ٣٢٥ / ٣٧٢، ٣٢٦ / ٣٧٣، سنن الترمذي ٥: ٨٠ / ٣٣٥٥، مناقب آل أبي طالب ٢: ٧٢، ٣: ٧٢، المستدرك للحاكم: ٢: ٤٨٢، المناقبللخوارزمي: 276 / 261، تذكرة الخواص: 26.