العدالة) (1).
انتهى.
أقول لم يدع أحد أن العدالة شرط ينتفى الحديث بانتفائه، بل نقل شيخ الطائفة إجماع الطائفة على العمل بأخبار ثقات الفطحية والناووسية ونحوهما من الفرق الفاسدة (2). ثم هذا إسماعيل بن أبي زياد (3) السكوني ممن أكثر الرواية عن الأئمة عليهم السلام وأكثر الأصحاب التناول منه، قد اشتد ضعفه حتى صار مثلا. وإن جوزنا العمل برواياته فإنما ذلك من جهة عمل الطائفة، فتدبر.
ومنها: أن يكون أكثر ما يرويه متلقى بالقبول أو سديدا كذا قيل، فتأمل.
ومنها: كونه من رجال محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري صاحب نوادر الحكمة ولم يستثن عليه (4).